در پی جنایت هولناک سلفیون تکفیری در مصر که به شهادت «علامة شيخ حسن شحاتة» و چهار تن دیگر از شیعیان این کشور منجر شد مجمع جهانی اهل بيت عليهم السلام بیانیه مهمی صادر کرد. در این بیانیه آمده: مطابق گزارش ها و تصریحات برخی از سران تکفیری این کشور، فهرستی از رهبران شیعه مصر تهیه شده و قرار است که این افراد نیز مانند شیخ شحاته به خاک و خون کشیده شوند.
به گزارش
بولتن نیوز به نقل از
پایگاه 598،
در پی جنایت هولناک سلفیون تکفیری در مصر که به شهادت «علامة شيخ حسن
شحاتة» و چهار تن دیگر از شیعیان این کشور منجر شد مجمع جهانی اهل بيت
عليهم السلام بیانیه مهمی صادر کرد.
مجمع در این بیانیه مسؤولیت قتل
شیخ شحاته و یارانش را متوجه حکومت مصر بویژه رئیس جمهور این کشور «محمد
مرسي» نموده است که یک هفته پیش با شرکت در گردهمایی سلفیون تکفیری و نشان
ندادن عکس العمل به سخنان آنها در آن جلسه مبنی بر کافر بودن شیعیان، بر
عملکرد آنان و مباح بودن جان و مال و ناموس شیعیان صحه گذاشت.
در
این بیانیه همچنین مسأله مهمی فاش شده است و آن اینکه مطابق گزارش ها و
تصریحات برخی از سران تکفیری این کشور، فهرستی از رهبران شیعه مصر تهیه شده
و قرار است که این افراد نیز مانند شیخ شحاته به خاک و خون کشیده شوند.
متن کامل این بیانیه به شرح زیر است:بسم الله الرحمن الرحیم
وَمَا
نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّـهِ العَزِيزِ الحَمِيد ـ
الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّـهُ عَلَىٰ كُلِّ
شَيْءٍ شَهِيدٌ ـ إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ
وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ
وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيق. (سورة البروج ؛ 8 ـ 10)
ببالغ الحزن و
الاسى ننعي إلى الامة الاسلامية وجميع اتباع أهل بيت النبوة والرسالة
(عليم السلام) استشهاد سماحة العلامة المجاهد الشيخ حسن شحاتة (رضوان الله
تعالى عليه) وأربعة آخرین من أتباع أهل البيت في هجوم الارهابيين
التكفیريين وفلول بعض الاحزاب المصریة على منزل أحد المواطنيين بتهمة إقامة
احتفال بذكرى ميلاد صاحب العصر و الزمان الامام المهدي (صلوات الله وسلامه
عليه وعجل الله فرجه الشريف).
وجاءت هذه الجریمة البشعة بعد فتاوى و
خطب تحريضية طائفية مقززة من قبل مفتي الناتو «يوسف القرضاوي» والشيوخ
التكفريين ووعاظ السلاطين والذين أسهموا في ارتكاب القتل والمجازر وفي
الحفل الدموي التي شهدتها قرية "أبو مسلم" المصریة وأسفرت عن مقتل وسحل
وتمثيل بالجثث منهم الشيخ الأزهري حسن شحاتة وإصابة المؤمنيين والمؤمنات و
اضرام النار بالمنزل بعد أن انهالت المجموعات الإرهابية على الموجودين في
الدار بالضرب بأدوات جارحة وان هذا العمل الاجرامي هي تدشين لمرحلة سفك
الدماء بتحريض من شيوخ التكفريين في حين تغمض السلطات عينها عن هذة الجرائم
النكراء.
نحن في المجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام) نشجب و
ندين بشدة هذه الأعمال الإجراميية و التي تنمّ عن عقائد ضالة و متطرفة
لاتمت بالاسلام ولا بالقيم الإنسانية و الأخلاقية بأية صلة؛ کما نحن نحمّل
السلطات المصرية المسؤولية و نطالبها على حماية المواطنيين من أتباع أهل
البيت من كيد وحقد وإرهاب الجماعات الإرهابية التكفیرية، ونؤکد أن «الدكتور
محمد مرسي» يتحمل المسؤولية مباشرة بعد حضوره في مؤتمر يحضره زعماء
القاعدة والتكفیريين وهم أعلنوا بحضوره أن الشيعة كفار و خارجون عن الملة،
ورئيس البلاد لم يحرك ساكناً و هذا يعني استباحة دمهم وعرضهم وأموالهم.
نحن
نطالب السلطات المصرية و لاسيما السيد الرئيس بالتدخل العاجل لحماية
المواطنین الشیعة المصریین بمصر ومعاملة أتباع أهل البيت(ع) كأبناء شعب مصر
لهم حقوقهم المشروعة والقبض على المجرمين وإصدار الأحكام العادلة بشأنهم.
ونحذر
السلطات المصرية أيضاً ونطلعهم بأن وفقاً للتقارير و التصريحات بعض قادة
التكفیريين هناك لائحة اغتيالات لقيادات الشيعة في مصر ونطالب بضرورة
التحرك لمنع هولاء الإرهابيين من استمرار القتل والإرهاب وعدم الوقوف
ساكناً أمامهم بل نطالبكم بتقديمهم إلى المحاكم الجنائية.
وكما نطالب الأزهر الشريف والأحزاب والمنظمات الساسية والحقوقية ـ داخل مصر وخارجه ـ بإدانة هذه الأعمال الإجرامية والحد من تكرارها.
و
نناشد الشعب المصري ولا سيما أتباع أهل البيت(عليه السلام) من ضبط النفس و
عدم الإنزلق في مستنقع الفتنة الطائفية البغيضة والالتفاف حول مبدأ الوحدة
و الوئام ضد أعداء الأمة الاسلامية.
وأخیراً: رحمك الله يا شيخ حسن
ورفقاك من المؤمنيين وهنيئاً لكم الشهادة وحشركم الله مع سيدنا ونبينا
محمد المصطفی وأهل بيته الأطهار و الشهداء الأبرار.
و سيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون. (صدق الله العلى العظيم)